حقيقة بيلوجية .
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة بيلوجية .
الإسلام أعطى للنساء حقوقاً لو عرفها الرجال لثاروا مطالبين بالمساواة معها !
(*وللرجال عليهن درجة..)* والدرجة تعني القوة التي استحق الرجل بها أن يكون قائماً على الأسرة ، ينشر عليها الرحمة والمودة والخير ، ويوفر لهم الطعام بكد يده ، وعرق جبينه مع مراعاة أن الإسلام لم يترك الرجل قائماً على أهله دون أن يضع له منهجاً يتقيد به ، ولا يتجاوز حدوده ، وإنما جعله قيماً بشرط أن يكون عادلاً في الأسرة ، وحكيماً في تصرفاته داخل البيت ! . وعندما يقول القرآن الكريم : (* الرجال قوامون على النساء )* فإنه يقرر حقيقة بيلوجية ظهرت في جسم الرجل ، واختفت في جسم المرأة وهي : إن الرجل يتمتع بقدرة هائلة على التحمل في مواجهة الصعاب ، وخوض معترك الحياة وذلك : لأن الطبيعة أعدته إعداداً كاملاً لخوض هذه المعركة بينما أعدت المرأة إعداداً كاملاً للتربية والتعليم ، وتنشأة الجيل الصالح الذي يتحمل المسؤولية في المستقبل ! . ونستطيع أن نلمح هذا المعنى من خلال عرض القرآن لقصة آدم وحواء ودخولهما الجنة في الآية المباركة التالية : (* فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك ، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ..*) والملفت للنظر في هذه الآية هو : إن الله سبحانه وتعالى حذر آدم من مغبة السقوط في خداع الشيطان ! (* فقلنا يا آدم إن هذا *) إشارة إلى الشيطان (* عدو لك ولزوجك ، فلا يخرجنكما من الجنة *) إلى هنا الخطاب طبيعي ، والتحذير موجه إلى آدم وحواء كليهما ، يدل على ذلك قوله تعالى (* فلا يخرجنكما *) .. باستعمال ألف التثنية ولكن عندما ذكر الشقاء ، جعله لآدم دون حواء فقال (* فتشقى *) وكان المفروض أن يقول : فتشقيا بإستعمال ألف التثنية ولكنه لم يقل مثل ذلك ، وإنما اكتفى القرآن الكريم ، بتوجيه الشقاء لآدم دون حواء . وهذا يدل على أن آدم خلق من أجل الشقاء والخشونة والكدح .. في حين أن حواء خلقت لتحوي آدم لتكون سكناً له ! ! . إذن فليس الرجل هو الأفضل ، وإنما هو الأقوى ، وتلك حقيقة ليس عليها غبار .
(*وللرجال عليهن درجة..)* والدرجة تعني القوة التي استحق الرجل بها أن يكون قائماً على الأسرة ، ينشر عليها الرحمة والمودة والخير ، ويوفر لهم الطعام بكد يده ، وعرق جبينه مع مراعاة أن الإسلام لم يترك الرجل قائماً على أهله دون أن يضع له منهجاً يتقيد به ، ولا يتجاوز حدوده ، وإنما جعله قيماً بشرط أن يكون عادلاً في الأسرة ، وحكيماً في تصرفاته داخل البيت ! . وعندما يقول القرآن الكريم : (* الرجال قوامون على النساء )* فإنه يقرر حقيقة بيلوجية ظهرت في جسم الرجل ، واختفت في جسم المرأة وهي : إن الرجل يتمتع بقدرة هائلة على التحمل في مواجهة الصعاب ، وخوض معترك الحياة وذلك : لأن الطبيعة أعدته إعداداً كاملاً لخوض هذه المعركة بينما أعدت المرأة إعداداً كاملاً للتربية والتعليم ، وتنشأة الجيل الصالح الذي يتحمل المسؤولية في المستقبل ! . ونستطيع أن نلمح هذا المعنى من خلال عرض القرآن لقصة آدم وحواء ودخولهما الجنة في الآية المباركة التالية : (* فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك ، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ..*) والملفت للنظر في هذه الآية هو : إن الله سبحانه وتعالى حذر آدم من مغبة السقوط في خداع الشيطان ! (* فقلنا يا آدم إن هذا *) إشارة إلى الشيطان (* عدو لك ولزوجك ، فلا يخرجنكما من الجنة *) إلى هنا الخطاب طبيعي ، والتحذير موجه إلى آدم وحواء كليهما ، يدل على ذلك قوله تعالى (* فلا يخرجنكما *) .. باستعمال ألف التثنية ولكن عندما ذكر الشقاء ، جعله لآدم دون حواء فقال (* فتشقى *) وكان المفروض أن يقول : فتشقيا بإستعمال ألف التثنية ولكنه لم يقل مثل ذلك ، وإنما اكتفى القرآن الكريم ، بتوجيه الشقاء لآدم دون حواء . وهذا يدل على أن آدم خلق من أجل الشقاء والخشونة والكدح .. في حين أن حواء خلقت لتحوي آدم لتكون سكناً له ! ! . إذن فليس الرجل هو الأفضل ، وإنما هو الأقوى ، وتلك حقيقة ليس عليها غبار .
المنتصر بالله- مشرف منتدى اسلاميات ومنتدى عاوزين نتغير
- عدد المساهمات : 181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى